
والدتي دائمة السخرية مني
أنا فتاة في عمر التاسعة عشر، وأعاني من مشكلة مع والدتي منذ صغري والآن بدأت هذه المشكلة تتفاقم. هي دائمة السخرية مني ومن شكلي رغم أن الناس يقولون عني أني جميلة. أحيانًا كثيرة أفقد الثقة بنفسي وأبكي كثيرًا وأرغب في اعتزال الناس. اليوم ولأولى مرة أرى نفسي تقوم لا شعوريًّا بأشياء مجنونة، كالرغبة في تحطيم الصحون على رأس أمي أو الدعاء عليها، ولكن أعود واقول إنها أمي ويجب أن أحترمها لله... إلا أنّني بت فاقدة الثقة بنفسي وبكل شيء من حولي لم أعد راغبة في القيام بأي شي من تطوير نفسي أو خدمة المجتمع.

كيف نمنع أنفسنا من الحقد؟
الحقد من الذنوب القلبية التي يمكن أن يبتلى بها الإنسان حين يواجه إساءة من أحد. وهناك نصائح معينة موجودة، لكن هل يوجد لديكم نصيحة يمكن العمل بها حين نواجه مثل هذه الإساءات أو الأذى من قبل آخرين؟

نظرة أمي للحياة تشاؤمية وهذا يثير أعصابي
لدى أمي نظرة تشاؤمية للحياة، لا ترى سوى الجهة السلبية في الأمور، حتى كلامنا معها تحمله على محمل سيئ، ما يجعلني متوترة دائما ومتوقعة لردة فعلها السلبية، بحيث أصبحت أهاجمها من قبل أن أسمع كلامها. كيف يمكن أن أتصرف معها؟

لم أعد أتحمل إهانات أمي لي
انا فتاة بعمر ٢٢ سنة في المرحلة الأخيرة من دراسة الطب، مشكلتي أنّ والدتي عصبية جدًا وقاسية لا يعجبها أي من تصرفاتي وهي لا تكف عن إهانتي وشتمي الذي يصل إلى حد الضرب أحيانًا، فأنا طبيبة ولي شخصيتي واحترامي مع الناس فلم أعد أحتمل وأتقبل إهاناتها المستمرة لي ... بالرغم من أنها متدينة ومعلمة وقد حرصت على تربيتنا في الصغر لكنها في الفترة الأخيرة لم تعد تلبي لي ما أطلب منها وتقابلني بالرفض والإهانة. أتمنى من حضرتكم ان ترشدوني لما افعل لأن نفسيتي محطمة جدا بسببها وهذا يؤثر على حياتي الخاصة وعلاقاتي مع الآخرين وكذلك على مستوى دراستي.. كنت أتمنى لو نكون صديقتين

كيف نعين أولادنا على برّنا؟.. ثلاثة مبادئ أساسية لعلاقة قويمة
قَالَ الإمام الصَّادِقُ (ع):"بِرُّ الْوَالِدَيْنِ مِنْ حُسْنِ مَعْرِفَةِ الْعَبْدِ بِاللَّهِ تَعَالَى إِذْ لَا عِبَادَةَ أَسْرَعُ بُلُوغاً لِصَاحِبِهَا إِلَى رِضَاءِ اللَّهِ مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ الْمُؤْمِنَيْنِ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى؛ لِأَنَّ حَقَّ الْوَالِدَيْنِ مُشْتَقٌّ مِنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى إِذَا كَانَا عَلَى مِنْهَاجِ الدِّينِ وَالسُّنَّةِ".

ما الذي نحتاج إليه لتربية أبنائنا؟
إنّ التربية عملية متّصلة ومترابطة ومهمّة دقيقة ومتشعّبة.. ولكي نؤدّي هذه المهمّة على أحسن وجه، نحتاج إلى هداية خاصّة من الله تعالى. ولأجل ذلك، فإنّ الله عزّ وجل يفيض على كلّ مربٍّ حريص كل ما يلزم لكي يقوم بدوره ويكون معذورًا عنده يوم الحساب.إنّ التربية هي مزيج علم وعاطفة ونباهة وصبر ومصابرة. وحين يرتبط العلم بحقائق الحياة ومواضع الأشياء ومقاديرها وأحجامها ومآلها يصبح حكمة، ولا يمكن تطبيقها إلّا بامتلاك الصبر والرحمة. ولا بأس أن نتوقّف قليلًا عند أهم احتياجات التربية لكي نتعرّف إلى مصادرها وكيفيّة تحصيلها.

مختصر معادلة التكامل
هذه الطبعة المختصرة لكتاب "معادلة التكامل الكبرى" الذي يبيّن مدى سعة الإسلام وشمول رؤيته ومنهجه لكلّ شيء في الوجود. كيف لا؟ والله عزّ وجل هو المبدأ والمنتهى.. نقدّمها لقرّائنا الذين يودّون أن يحصلوا على معرفة أوّليّة بتلك المعادلة الكبرى، أو للذين لا يجدون الوقت الكافي لمطالعة الكتب الكبيرة. مختصر معادلة التكامل الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 200 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي: